تعريف عام بالمؤسسة
وادي غزة
دفع ما تعاني منه قرية وادي غزة(جحر الديك) من تهميش اقتصادي وقلة الموارد الطبيعية ومصادر الغذاء وندرة فرص كسب الرزق، الى جانب مجموعة كبيرة من التهديدات التي يواجهها أهالي القرية، مثل تهديد الأمن الغذائي أو تدمير ممتلكاتهم و فقدان الأصول وغيرها من تهديدات سبل المعيشة، دفع ذلك ،فريق من المهتمين بالشأن الزراعي الى تقديم فكرة واضحة الى مزارعي المنطقة حول تأسيس جمعية تعاونية، والطلب منهم الانضمام إليها للتغلب على الموروثات السلبية في الزراعة، وذلك من خلال تشجيع الأشخاص المتضررين من الأوضاع السلبية في تجاوز زراعة الكفاف والعودة مرة أخرى إلى أسواق التبادل التجاري والعمل التعاوني.


وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة، لاقى عرض تأسيس الجمعية اقبال واسع من قبل المزارعين، ذلك لإيمانهم بان الزراعة هي النشاط الذي يوفر سبل العيش لغالبية أهالي القرية، وان غرض الجمعية ينطوي على جهود إحياء قطاع الزراعة وتعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الأمن الغذائي وعلى آثار إيجابية في عملية تنمية المنطقة. وبهذا، تأسست الجمعية عام 2003م كجمعية تعاونية وحصلت على الترخيص العام بتاريخ 20/01/2004م، وباشرت العمل في ذات العام. ومنذ التأسيس، عملت الجمعية إلى تشغيل المحرك الاقتصادي وانتعاش حياة جديدة في منازل المزارعين والمجتمع الزراعي، وحفزت السكان على الاتحاد والتعاون مع بعضهم البعض، إضافة الى إسهامات متعددة لأنواع مختلفة من برامج الزراعة.
وما يميز الجمعية، الحرص على مبادئ الشفافية والمساءلة لمجلس إدارتها الأمر الذي يقوي عامل الثقة ويؤثر إيجابا على تحقيق النشاطات التي تمارسها بشكل مناسب يتلاءم مع أهدافها. إضافة الى، الحرص على ترويج ونشر قيم العمل التعاوني.
اما القطاع التنموي الرئيسي الذي تعمل الجمعية فيه وتنشط فيه مجالات فهو الزراعة، بما فيه دعم وتطوير الدفيئات الزراعية كإعادة تأهيل الدفيئات الزراعية، وتركيب طاقة شمسية للدفيئات الزراعية، وتوزيع نايلون دفيئات زراعية؛ كما تركز الجمعية على المياه في مجال الري الزراعي، مثل تخفيف ملوحة المياه وذلك ببناء برك بلاستيكية، مد خط ناقل للمياه، تأهيل آبار زراعية؛ كما تعمل الجمعية في نشاطات زراعية متفرقة مثل توزيع اشتال وبذور، استصلاح أراضي زراعية؛ تسويق منتجات المزارعين الزراعية. وتركز الجمعية على المناطق الجغرافية الأكثر حاجة لخدماتها والتي لها خبرة معمقة فيها مثل: المغراقة؛ جحر الديك؛ الزيتون؛ شرق المغازي؛ شرق البريج
